داء الشقيقة أو الصداع النصفي من الأمراض المعقدة والتي مازال تشخيصها معقدا لحد الآن وحتى مع التطور العلمي الحاصل لم يتمكن الدواء إلا من السيطرة على 70 في المائة من أعراض الصداع النصفي أو الشقيقة والكثيرون يجهلون حقيقة هذا الداء،لذلك اليوم نقدم لكم حقائق ونصائح وحتى علاجات فعالة للسيطرة على داء الشقيقة.
ما الفرق بين أعراض الشقيقة و ألام الرأس ؟
إن ألام الرأس ولو كانت مرفقة بالالتهابات كالتهاب الأجواف المعروف ب ( السينوسيت) تختلف كليا عن ألام داء الشقيقة إذ إن ألام هذا الأخير يكون أكثر عمقا ويصيب نصف الرأس وتأتي هذه الأوجاع على شكل نبضات تختلف حدتها من شخص لأخر حسب نشاطاته وصحته العامة وتختلف مدتها أيضا من شخص لأخر إذ تستمر من 3 ساعات إلى ثلاث أيام أحيانا ويكون مصحوبا بالانزعاج من الضوء والحديث وأحيانا يكون مصحوبا بالتقيؤ،وقد تتكرر هذه الأعراض المزعجة لعدة مرات.
هل للوراثة تأثير وهل تنتقل الشقيقة إلى الأبناء إن كان أحد الأبوين مصابا ؟
إذا كان احد الآباء أو كلاهما مصاب بداء الشقيقة فهناك احتمال 95 في المائة أن يصاب الأبناء وقد بينت الدراسات العلمية أن النساء أكثر عرضة للداء إذ يصبن بالشقيقة من 18 سنة بينما أغلب الرجال لا يصابون حتى 30 سنة.
ما العوامل التي تزيد من حدة نوبات الشقيقة؟
إن الحرارة المرتفعة والتعب والإجهاد البدني والسهر وحتى الإكثار من النوم والتمارين الرياضية كلها عوامل قد تؤدي إلى زيادة نوبات الصداع النصفي ويحفزها وكذلك الضغط النفسي و الإفراط في العمل دون الراحة ،والتعرض للهواء القوي والضجيج المرتفع،أو حتى بعض الروائح الحادة.
العلاجات التي يلجأ إليها المصاب بالشقيقة:
على المصابين بداء الشقيقة أن لا يتسرعوا ويأخذوا الأسبرين أو الباراسيتامول في حين إنها غير مفيدة نهائيا ...
يجب على المريض أن يأخذ الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية التي تنتمي لعائلة تربتان triptan
وان يكون قد استشار الطبيب سابقا في تناول مضادات الالتهابات ويجب التناول الدواء عند الشعور بالألم فقط لان لا تأثير له من قبل.

ويمكن عموما تفادي داء الشقيقة عبر عيش حياة سليمة بنظام والنوم لساعات كافية وتجنب السهر وإتباع نظام غذائي متوازن والقيام ببعض النشاطات البدنية الخفيفة كالسير والسباحة كل هذه الأمور تساعد المريض على التغلب على الضغط العصبي الذي يعتبر أول عامل لداء الشقيقة. 
التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هي آخر مشاركة.

إرسال تعليق

 
Top